قبلي يدي واتحجب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قبلي يدي واتحجب
السلام عليكم قصتي اليوم لفتاة اسمها منيرة عاشت الموضة الابعد الحدود تعلقت بصديقات السوء جالست الاماكن المختلطة اتركم معها في سردها لهذه القصة ابقو معنا اخوتي المستمعين تقول منيرة: كنت أعشق التبرج، فسايرت الموضة في العباءات بكل أنواعها وأشكالها، وفي نفس الوقت كنت أعتبر العباءة الساترة مقتصرة على المتخلفات عن ركب الموضة والفقيرات.. وفي ذات يوم ذهبت وأنا بكامل زينتي مع مجموعة من صديقاتي إلى السوق، وحين رأتني إحدى النساء وجهت لي النصيحة بأن أتحجب حتى لا أتعرض للنار، اهتز جسمي لنصيحتها.. لكني أردت أن أُضحك صديقاتي اللواتي برفقتي.. فقلت لهن ولا أدري هل أندم على ما قلته أو أفرح له، لأنه كان سببا ً بعد الله في توبتي ورجوعي للحق.. أتدرون ماذا قلت؟ قلت كلمة بكيت منها، لقد قلت بعد أن مددت كفي لها: قبِّلي يدي وأتحجب! قولوا لي بربكم ماذا تظنون أنها فاعلة؟ أغضبت؟ أم انسحبت؟ أم اعترضت؟ لا وربي لا هذا ولا ذاك، بل أخذت يدي وقبلتها وهي تقول: - أقبل يدك ورأسك ما دمت ستتحجبين، فأنت ِ غالية والطلب رخيص! ودعت لي بالخير، وعندها بكيت وبكيت وبكيت، واستصغرت نفسي وازدريت عباءتي وعدت إلى البيت، وخلوت بنفسي بعض الوقت.. وقررت أن أرتدي العباءة الساترة، مستعينة بالدعاء، وكم تمنيت لو أني أعرف تلك المرأة لأشكرها، وحسبي أني أدعو لها في كل حين.. إنهم صاروا ينادوني يا " مطوعة " ولكني لم أبالي بما يقولون.. ومن مزايا العباءة الساترة أن جعلت الرجال الأجانب يحترمونني، فلم يعد أحد يتجرأ على النظر إليَّ، كما أن الباعة صاروا يتأدبون معي الحديث، عكس ما كان سابقا ً من محاولة للمزح، من هنا أدركت أن للحق هيبة. اتمنى ان نكون قد تعلمنى مغزى القصة وليكن حوارنا متفهم وجدي للغاية تقبلو تحيتي واحترامي وتقديري
رد: قبلي يدي واتحجب
سبحان الله العلي العظيم
وبارك الله في تلك المرأة وبارك الله فيك
وجعله في ميزان حساناتك
وبارك الله في تلك المرأة وبارك الله فيك
وجعله في ميزان حساناتك
عاشقة الرسول- مجاهد جديد
- الإقامة :
الجنس :
عدد المساهمات : 16
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى